كتب رسالة بطلاق زوجته، ثم طلقها بلفظ صريح بعد مشاجرة

0 141

السؤال

كنت طلقت زوجتي مرتين من قبل، فمرة كنا نتشاجر وبيننا مشاكل وفي وسط الحوار قلت لها أنت طالق في التليفون في رسالة، والثانية كنا غاضبين وركبت معي السيارة من مكان عملها لكي نذهب إلى المنزل وفي وسط الطريق ونحن بالسيارة تشاجرنا فقلت لها أنت طالق، ارتحت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فكتابة صريح الطلاق في رسائل الجوال أو نحوها، مختلف في حكمها هل هي كالتلفظ بالصريح؟ أم هي كناية تحتاج إلى النية؟ وقد بينا ذلك في الفتوى رقم: 167795.

وعليه، فإن كنت نويت بالرسالة الطلاق -كما هو الظاهر- فقد وقعت الطلقة الأولى، وإن كنت لم تنو بها الطلاق ففي وقوعه خلاف ـ كما سبق ـ وأما الطلقة الثانية: فهي نافذة، لأنها بلفظ صريح، إلا أن تكون تلفظت بها غير مدرك لما تقول بسبب شدة الغضب فلا يقع طلاقك حينئذ، وانظر الفتوى ر قم: 98385.

والأولى في مثل هذه المسائل أن تعرض على من تمكنك مشافهته من أهل العلم الثقات.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة