السؤال
عندما أستيقظ كل يوم تقريبا، أتحسس في ثيابي بللا، لا لون له. ما الذي يجب أن أفعله عمليا حتى أتحقق هل هو مني أو شيء آخر؟
أرجوكم أريد إجابة مفصلة لأنني أعاني من وسواس الجنابة منذ عشر سنوات، وأشك في صلاتي، ولا أقرأ القرآن.
عندما أستيقظ كل يوم تقريبا، أتحسس في ثيابي بللا، لا لون له. ما الذي يجب أن أفعله عمليا حتى أتحقق هل هو مني أو شيء آخر؟
أرجوكم أريد إجابة مفصلة لأنني أعاني من وسواس الجنابة منذ عشر سنوات، وأشك في صلاتي، ولا أقرأ القرآن.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فللمني صفات يعرف بها تميزه عن غيره من الإفرازات؛ ولبيان صفة المني انظر الفتوى رقم: 34363. فإذا استيقظت فوجدت بللا تتيقن أنه مني، وجب عليك الغسل، وإذا لم تتيقن كونه منيا، فلا يجب الغسل عليك، وإنما تتخير بين ما شككت فيه على المفتى به عندنا؛ وانظر الفتوى رقم: 187297 ، ورقم: 186441.
واحذر الوساوس فإنها من أبواب الشر، ومن استرسل معها أفضت به إلى شر عظيم، ولا تشك في صحة صلاتك، ولا تدع قراءة القرآن، بل عليك أن تعمل بما أرشدناك إليه، فلا تغتسل إلا إذا تيقنت أنه قد خرج منك المني الموجب للغسل.
والله أعلم.