السؤال
أختي تبلغ من العمر 20 عاما، تعالج عند طبيب نفسي، فهي دائما ترفض طبيعتها الأنثوية، وترغب أن تكون رجلا، والطبيب يرجع السبب في هذا الأمر إلى أن والدي ترك أمي وطلقها وهي حامل بأختي، ويقول: إن سبب هذه المشكلة أن والدي ترك بصمة ذكورية على مخ أختي في آخر جماع حدث بين أمي وأبي، وهي الآن - بعد مرور سنة من جلسات العلاج – ما زالت ترفض طبيعتها الأنثوية، والأصعب من هذا أنها تتعلق بفتاة أخرى مثلها، وتريد الزواج منها، وتريد أن تخضع للعلاج الهرموني؛ حيث تبدأ عملية تحويل من أنثى إلى ذكر، فما حكم الشرع في هذا؟ ونحن إخوتها نرفض هذا تماما؛ خوفا من الله أن يكون حراما، ومراعاة لكلام الآخرين، والهمز، واللمز منهم.