زوجي قد اقترف سابقا جريمة الزنا ونتج عنها ولد، فأرسلنا كي نعلم نسب الولد وجزاكم الله خيرا قد أجبتمونا، والآن نريد أن نعلم كيف تكون المعاملة بينه وبين الولد؟ ووالدة الولد أمريكية وتريد منا أن نستقبله ويتعرف على العائلة، ويحادث والده من فترة إلى فترة عن طريق الأنترنت، وزوجي يرفض الفكرة ويرفض أن تكون بينه وبين الولد أية علاقة، ولا يريد أن يحدثه، فهل يأثم بذلك؟ علمنا بأنه لا ينسب إليه ولا يعوله ماديا، فهل هذا شامل لمعاملته له؟.
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فمادام هذا الولد غير لاحق بزوجك، لكونه ولد زنا، فلا حرج على زوجك في قطع كل علاقة به، فليس له عليه أي حقوق خاصة.

والله أعلم.