حكم ترك الغسل من الجنابة حياءً وخجلًا والصلاة بالوضوء فقط

0 407

السؤال

سافرت أنا وزوجتي الأردنية إلى أهلها في الأردن، وأقمنا معهم مدة أسبوع, وخلال هذا الأسبوع جامعت زوجتي مرة، لكني أنا وزوجتي تحرجنا من الاغتسال أمام حماتي – أمها - عندما استيقظنا لصلاة الفجر، فتوضأنا وصلينا مباشرة دون اغتسال؛ حتى لا يدركنا الشروق، ولاستشعارنا الحرج، فأرجو الإفادة بحكم ما فعلنا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فترك الاغتسال من الجنابة حياء وخجلا، لا يجوز البتة، فإن الله تعالى أحق أن يستحيى منه من الناس، وانظر الفتوى رقم: 29733.

ويلزمكما إعادة الصلوات التي صليتماها في حال الجنابة خلال تلك ‏الفترة، كما بينا في الفتوى رقم: 6816، وراجع الفتوى رقم : 8333، وهي بعنوان ما يترتب على من صلى جنبا وهو يعلم.

 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة