التأخر في ركعتي الشروق لغاية إتمام القراءة لا حرج فيه

0 290

السؤال

إذا كنت أقرأ الأذكار بعد الفجر ثم أقرأ القرآن إلى ما بعد الشروق بنحو ساعة أو أكثر، فهل هذا صحيح؟ أم علي صلاة ركعتين بعد الشروق كما في الحديث؟ وهل أكون آثمة إن لم آت بالركعتين وقرأت القرآن بدلا منهما لأنهي الورد الخاص بي؟.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

ففي البداية نهنئ السائلة على حرصها على الأذكار وتلاوة القرآن بعد صلاة الفجر, ونسأل الله تعالى أن يوفقها لكل خير، ثم ننبهك على أنه من الأفضل في حقك الاستمرار في تلاوة القرآن حتى تكملي ما تريدين قراءته, ثم بعد ذلك تصلين ركعتي الشروق, لأن فضلهما مرتبط بمن جلس في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس, ومن تركهما أصلا فلا إثم عليه لعدم وجوبهما, وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 186823.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة