السؤال
عمري 15 عاما، وابتليت بوساوس شديدة، أثرت على حياتي، وأكثر ما يؤرقني هو وسواس الغازات، ففي بداية التزامي لم أكن أعاني من هذا الأمر، لكن مع القلق، وغيره، جاءني دون صوت، أو رائحة، وتجاهلته فترة، ثم تحول لمرض عضوي، فإذا أردت القيام للصلاة؛ فإني أشعر بانتفاخ حقيقي، وتبدأ الغازات صوتا ورائحة تخرج رغم أني لم أكن أعاني من شيء قبل أن أنوي الصلاة، وأقف عند المغسلة دقائق، وأسرع في صلاتي لأرتاح، وتكاسلت عن كثير من النوافل بعد أن كنت أشتاق لها، ولا أريد فتوى عن سلس الريح، فالغازات لا تشتد إلا وقت الصلاة، ولا أقول: إنها غير موجودة في غير وقت الصلاة، لكنها ليست كما تكون وقت الصلاة، وقرأت أن من ابتلي بهذه الوساوس فعليه التجاهل؛ حتى لو خرجت منه، وستزول عنه، فما رأي فضيلتكم؟