الطلاق على سبيل الحكاية لا يقع

0 174

السؤال

أنا امرأة متزوجة من رجل يحبني، وأحبه، ولا نية لنا في الطلاق. ولكن أصابني وسواس مؤخرا، وبدأت أتذكر أشياء قد يكون زوجي قالها منذ زمن بعيد. ومنها موقف حدث في بيت أهله، كان التلفاز يعرض فيلما، ومن طبع زوجي أن يكرر أحيانا كثيرة قول الممثلين أثناء مشاهدته لفيلم، أو مسلسل، أو مسرحية فقال الممثل: علي الطلاق أنت اتخضيت(فزعت). فأعادها زوجي: علي الطلاق أنت اتخضيت (فزعت). دون قصد الطلاق، بل كما قال الممثل دون نية، أو قصد للطلاق أبدا، ودون أن ينظر إلي، كما أنني لا أتذكر إن كان هذا هو ما حدث وقتها، أو أنه قد حلف على شيء يعتقد صدقه فيما حلف عليه حينها، وأيضا لم يكن يقصد الطلاق إنما التأكيد على شيء حدث مثلا، ولا أذكر إن كان كلامه صحيحا حينها.
هل حدث ذلك أم لم يحدث؟ وأنا لا أذكر تفاصيل الموقف أبدا؛ لذا تشابكت الأمور، ولا أدري أي من تلك المواقف قد حدث حينها عند أهله حيث إن زوجي لا يتذكر هذا الموقف أبدا. لقد تعبت من كثرة التفكير في هذه الأمور. وهل تكرار ما قاله الممثل يعتبر حكاية طلاق لا يقع بها الطلاق؟
وهل الحلف على شيء يعتقد صدقه لا يوقع الطلاق؟
وهل شك الزوجة الدائم في أمور الطلاق، وعدم تذكر الزوج لا يوقع الطلاق؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالذي ننصحك به أن تعرضي عن تلك الوساوس ولا تلتفتي إليها، وعلى العموم فإن الطلاق لا يقع مع الشك، ولا يقع بالتلفظ به على سبيل الحكاية.

وليس من مصلحتك أن نستطرد في بيان تلك الأحكام حتى لا نزيدك وسوسة، فاستعيني بالله ولا تعجزي، واشغلي وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك.
ولمزيد من الفائدة ننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة