السؤال
هل قصة الإمام النووي صحيحة حينما أمر السلطان جنوده أن يأتوا به إلى قصره من أجل أن يقتله، وحينما أدخل إلى باب السلطان رأى السلطان الإمام النووي في صورة أسد، فخاف على نفسه، فأمر برده وتركه؟ وهل هي كرامة تدل على أنه على الحق؟.
هل قصة الإمام النووي صحيحة حينما أمر السلطان جنوده أن يأتوا به إلى قصره من أجل أن يقتله، وحينما أدخل إلى باب السلطان رأى السلطان الإمام النووي في صورة أسد، فخاف على نفسه، فأمر برده وتركه؟ وهل هي كرامة تدل على أنه على الحق؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإمام النووي له مواقف عظيمة في الصدع بالحق مع الظاهر بيبرس تجدها في ترجمته، إلا أن القصة التي ذكرتها لم نجد لها ذكرا فيما تحت أيدينا من مراجع، ولا نعلم أحدا من أهل العلم الموثوق بهم أثبتها له، وراجع نبذة عنه ـ رحمه الله ـ في الفتوى رقم: 38991.
وأولياء الله الصالحين ـ وهم المؤمنون المتقون ـ لا يبعد أن يمدهم الله بكرامة من عنده يستدل بها على أنهم على الحق، وللفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها: 34071، 59012، 72037.
والله أعلم.