فاحشة اللواط وعواقبها الوخيمة....

0 284

السؤال

أنا والعياذ بالله من الأنا حصل لي اغتصاب عندما كنت صغيرا والآن عمري 22 سنة واشتاق لهذا النوع وأجاهد نفسي مع العلم أنني مواظب على الفروض وأود الخلاص من ذلك فماهو الحكم في ذلك وكيف الخلاص؟ وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فاعلم أخي الكريم أن ممارسة هذه الفاحشة القبيحة والجريمة الخبيثة محق للرجولة، وبعث للبلادة، وسبب لشرود الذهن، وظهور الأمراض والأسقام المستعصية، وفضيحة وتدمير للحياة في الدنيا، ووبال على صاحبها في الآخرة، فاربأ أن تكون شرا من الخنازير والقردة وأراذل الدواب التي تنأى بنفسها عن مقارفة هذه الأفعال، وأي شهامة وشجاعة تبقى عند من أصبح يوطأ كالأنثى!! فاتق الله، واعلم أن النفس أمارة بالسوء، وداعية إلى الطغيان، فحاربها تفلح واعصها تنج وتزك، ولا تطعها فتضل وتهلك، قال تعالى: فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى [النازعـات:39]. وقال تعالى: ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها [الشمس:7-10].
وقال تعالى:إن النفس لأمارة بالسوء [يوسف:53].
وعليك بالبعد عن مجالس أهل الفسق والمجون، فهم من أكبر الأسباب التي توقع في هذه الفاحشة، وقد سبقت لنا فتاوى فيها كيفية التخلص من الميل إلى الفاحشة منها الفتوى رقم:
179، والفتوى رقم:
7413.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة