السؤال
أورد الشيخ من السنة النبوية تشبيهين للمؤمن الذي يحرص على نشر الخير المفيد الهادف فما هما؟
اسم الشيخ : محمد صالح المنجد عنوان المحاضرة آداب التعامل في مواقع التواصل.
فأي منهما الحديث؟ طبعا وجدت حديث النحلة، لكن لم أجد حديث النخلة
هل هذا حديث أم لا؟
الذي ينفع إخوانه في دينهم ودنياهم كالنخلة هذه النافعة دائما وأبدا، ثمرها طيب، ويستفاد من لحائها، ومن سعفها، وجمارها، وقلبها.
أم هذا هو كالنخلة هذه النافعة دائما وابدا ثمرها طيب، ويستفاد من لحائها، ومن سعفها، وجمارها، وقلبها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بالنخلة، وانظر الحديث، وشرحه بالفتوى رقم: 80560.
وأما تشبيهه المؤمن بالنحلة؛ ففي مسند الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاصي: أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يبغض الفحش والتفحش، والذي نفس محمد بيده، لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين، ويؤتمن الخائن، حتى يظهر الفحش والتفحش، وقطيعة الأرحام، وسوء الجوار، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل القطعة من الذهب، نفخ عليها صاحبها فلم تغير ولم تنقص، والذي نفس محمد بيده، إن مثل المؤمن لكمثل النحلة، أكلت طيبا، ووضعت طيبا، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد" صحح إسناده أحمد شاكر، وصححه لغيره محققو المسند.
وروى ابن حبان عن أبي رزين قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيبا، ولا تضع إلا طيبا"وضعفه حسين أسد في تحقيق صحيح ابن حبان، ولكن ذكر له شواهد منها الحديث السابق.
وأما الألفاظ التي ذكرتها فليست هي الحديث، وإنما اختلط عليك المعنى بالحديث.
والله أعلم.