السؤال
عندي حالة مرضية، وهي أني لا أفرغ المستقيم كاملا؛ مما يسبب لي عدم راحة طوال اليوم، وآلام بسبب عدم إخراج البراز كاملا، وأشعر بتحركات، وبأن شيئا نزل مني، وأذهب للتأكد، فلا أجد أثرا لأي شيء، مع العلم أن هذه التحركات ليست بوسواس، لكني أحيانا بعد الإخراج أتأكد من نقاوة المنطقة جيدا، ثم أتوضأ، وأصلي، وفي بعض الأحيان أتأكد بعد الخروج من الحمام أيضا، ثم أتوضأ، وأصلي، وبعد الصلاة أتأكد من نفسي، فأجد أثرا للبراز، فأعيد الصلاة - معظم الوقت أعيد الفرض فقط - حتى ولو كان الأثر ضئيلا، فأصبحت بعد كل صلاة أتأكد من نفسي، فإذا وجدت شيئا أعدت الصلاة، وإذا لم أجد لا أعيدها، وأتجاهل ما أحسست به من تحركات، بالرغم من أني في بعض الأوقات أجد شيئا مع عدم الإحساس بأي تحركات تفيد نزول أي شيء، وأنا أعتقد أن حكم صاحب السلس لا ينطبق علي؛ لأن السلس ليس دائما، بالرغم من أن اليوم الذي لا أعيد فيه صلاة، أعتبره يوما جيدا، ولكن يشق أحيانا التأكد، أو إعادة الصلاة لضيق الوقت، كما في صلاة الفجر، والمغرب فأنا أستغرق وقتا طويلا في الحمام في محاولة الإخراج، ولكني لا أستطيع، ولا أستطيع تجاهل الشعور والخروج من الحمام، وأحيانا أتوضأ للصلاة الواحدة أكثر من مرة بسبب عودتي للحمام؛ للشعور بالألم، أو الإخراج مرة أخرى، فكيف سيكون الحال إذا أردت إعادة الوضوء، والصلاة مرة أخرى؟ وإذا كنت خارج المنزل فيصعب علي التأكد من نفسي، فلا أعلم إذا كانت صلاتي صحيحة أم لا؟ فهل يجب علي إعادة الصلوات؟ وما حكم الصلوات السابقة التي لم لا أعلم إن كنت صليتها صحيحة أم لا؟ فإن حالتي هذه معي منذ أكثر من ثمانية أشهر، ولم أبدأ بالتأكد من نفسي إلا في الشهور الأخيرة؟ وأنا أصلي معظم الوقت وأنا غير مرتاح، وأشعر بآلام، فلو أخرت الصلاة ليخف الشعور قليلا فقد تفوتني صلاة الجماعة، ولا أضمن نفسي من انتقاض وضوئي، أو الذهاب إلى الحمام، وأحيانا أصلي وأنا حاقن للبول قليلا، فمن ضمن الأعراض أني لا أفرغ المثانة كاملة، فهل هذا صحيح؟ أعتذر عن الإطالة، وذكر الأشياء بالتفصيل، ولكني أود أن تصل الصورة عن حالتي لكم بوضوح - جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع -.