السؤال
سؤالي باختصار: تحصل لي مشاكل كثيرة مع زوجتي بسبب حقي الشرعي في الفراش، وبسبب حقها في النفقة، فهي تعمل، وتظل فترة طويلة خارج المنزل، وهو ما يسبب منها بعض التقصير في حقي كزوج لها، ولا أستطيع الحصول عليها في أي وقت أريد. فقلت لها أريد الزواج من ثانية، كي لا أقع فيما حرم الله. فقالت لي: إذا أردت الزواج من أخرى طلقني، ولا أريد البقاء على ذمتك. ومن ناحية النفقة فأنا موظف عادي، وراتبي بسيط جدا، وبناء على رغبتها في السكن لوحدها أخذت لها بيتا مؤجرا، وإيجاره يستهلك أكثر من نصف راتبي، وهذا غير الديون الأخرى التي علي، فكان طلبها في البداية أن آخذ البيت، وتظل في وظيفتها وتساعدني في مصاريف البيت، والآن تقول لي إنني ملزم بالنفقة عليها، وعلى البيت، علما أن ما يبقى من راتبي لا يكفيني شخصيا لأي شيء، وأقسم بالله، والله على ما أقول شهيد، صدقوني لقد تعبت من الحياة معها، ومع ذلك ما زلت صابرا، محتسبا عند الله هو ربي ولن ينسى عبده، ولكنني أفكر في الزواج من ثانية؛ لأنني أخشى الوقوع في الحرام، ولكن سيترتب على ذلك طلاق زوجتي الحالية؛ لأنها تهددني بطلب الطلاق إذا تزوجت بأخرى.
دلوني جزاكم الله خيرا ماذا أفعل؟ وهل لها الحق في طلب الطلاق إذا تزوجت بامرأة أخرى؟ وهل أنا مقصر من ناحية أنني لا أنفق عليها بسبب ضعف راتبي، مع العلم كما قلت لكم بأن أكثر من نصف راتبي أقوم بدفعه كإيجار لبيت لها، وأننا متفقون منذ البداية أيضا بأن أسمح لها بالعمل مقابل أن تساعدني في مصاريف المنزل لما يأخذ عملها من وقتي الخاص بي، ووقت المنزل والأطفال.
هل علي إثم في ذلك هل أنا مخطئ أو مقصر؟؟
أفيدوني جزاكم الله خيرا، فوالله إني تعبت، وأعاني كل يوم.