السؤال
شيوخنا الأفاضل عندي مشكلة مع والدي: أسست منزلا ـ حالي حال شباب كثر، نغترب أولا فترة ثم نعود ونعمر ونتزوج ـ وقد من الله علي بزوجة صالحة، ومن الله علي بالهداية ـ الحمد لله ـ وأمرت زوجتي بلبس النقاب الشرعي ففرحت جدا، وهذا ما كانت تتمناه والحمد لله، لكننا واجهنا غضبا شديدا من والدي ـ هداه الله ـ وهددني بالطرد من البيت أنا وزوجتي، وقالي لي لا بيت عندي لك، فالبيت باسمي ولو كنت أنت من بناه، وسأخرج من المنزل وأتركه، لأنني أبتغي مرضاة الله، وهو هداه الله يكره العلماء والملتزمين بشدة، ونواجه في هذا الأمر منه إهانات كثيرة، فهل أنا على حق، وتركي للمنزل صحيح وأفضل؟ وهل بخروجي أقطع الرحم، علما بأنني لن أقطع عنهما مصروفهما الشهري، ولي أخ أصغر مني، ولكنه على هوى والدي ويتبعه دائما، وسوف يزوجه في شقتي التي طردت منها؟.
وجزاكم الله خيرا.