السؤال
ابتلانا الله ـ أنا وإخوتي ـ بأحد أقاربنا ـ ابن عمناـ يتعامل بالسحر، ويؤذينا منذ خمس سنوات وربما أكثر، وكادت أخت أن تطلق منذ 3 شهور لولا رحمة الله، فراقبناه على مدار سنوات حتى جمعنا أدلة مادية تثبت علاقته بالسحر، ولما فاحت رائحته وقاطعناه هو وإخوته الذين يحمونه للأسف، ويخفون أمره خوف الفضيحة وخشية أن يقتل تدخل بعض الأهل لمحاولة الإصلاح، فعرضنا عليهم بعض ما معنا من أدلة فبدا عليهم الاقتناع، إلا أنهم عادوا فقالوا إن السحر لا يستطيع أحد إثباته، والحل هو أن يقسم هذا المتهم بالسحر وبعدها لا يتهمه أحد بهذه التهمة، لأن العائلة تخشى من قتله على يد أحد المصابين، فاعترضت أنا وأخي لأن ابن عمي هذا سبق وأن حلف كاذبا على المصحف أكثر من مرة.
ملحوظة: ابن عمي هذا له سوابق في النصب والزنا مع ربما أكثر من 100 امرأة، وهو الآن مفرج عنه على ذمة قضية نصب، فماذا نفعل؟ وهل نقبل يمينه ونسكت عن اتهامه، رغم علمنا أنه يتعرض للناس بالسحر، ويأتي بالبنات العفيفات ويوقعهن في الفاحشة معه بسحره؟ والأدلة التي معنا هي: أشخاص استعانوا به للبحث عن الكنوز باستخدام الجن، وآخرون شاهدوه يطوف حول كلب، ويردد عزائم، ثم يسجد له، ومعي من شاهده يركع للنجوم ويقرأ طلاسمه، ورؤي يكتب طلاسم ويرسم خناجر في ورق، ويرش ترابا أمام أحد البيوت، ورأيناه يتحدث عن أشياء تحدث فى بيوتنا قبل أن نعلم نحن أهل البيت بها.