السؤال
عادة علامة الطهر عندي إفرازات شفافة، أمسح ظاهر الفرج من الخارج حتى أجدها ثم أغتسل، وما جد علي هو أنني عندما استخدمت اللولب طالت الدورة كثيرا، وأحيانا كنت أشعر بالألم، ولا ينزل الدم لعدة أيام، ففكرت في إحدى المرات أن أدخل القطنة، أو المنديل داخل الفرج، ففوجئت بوجود الدم، ولكنه لم ينزل بعد إلى الخارج، ونزل بعدها بعدة ساعات، ومن يومها أصبحت أتعذب كثيرا في آخر أيام الحيض، فعلامة الطهر وهي الإفرازات الشفافة أجدها في اليوم الخامس، وإذا أدخلت القطنة داخل الفرج بعمق حيث أصل إلى جانب عنق الرحم أجد دماء، فأبدأ بالصلاة، ولكن زوجي لا يقترب مني حتى تتوقف الدماء، وأجد اللون الشفاف عند عنق الرحم أيضا، فهل ما أفعله صواب أم لا؟ أخاف أن أصاب بعدوى، أو غيرها نتيجة إدخال المنديل داخل الفرج حوالي خمس مرات يوميا لمدة 3 أيام تقريبا، حتى أجده طاهرا ونظيفا، وفي نفس الوقت لا أستطيع التوقف عن ذلك؛ لأنني أشك في الطهارة، فهذه الدماء أو آثاراها متصلة بفترة الحيض فقط؛ ولذلك أنتظر زوالها، وأسأل نفسي وأقول: لو كنت بكرا لما فعلت هذا أبدا، ولاكتفيت بمسح الفرج من الآخر.