السؤال
ما مدى جواز فتح حساب في مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر) لشخص بعد وفاته، بنية وصول أجر ما يكتب للميت من أدعية، واستغفار ونحوها؟
ما مدى جواز فتح حساب في مواقع التواصل الاجتماعي ( تويتر) لشخص بعد وفاته، بنية وصول أجر ما يكتب للميت من أدعية، واستغفار ونحوها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 251440 أن ثواب القربات يصل للميت، ولم لم يكن فعلها قبل موته، وبينا بالفتويين: 170505، 215896 أن عمل الصفحات الدعوية عمل صالح، وثوابه جار؛ فلا حرج في عمل صفحة دعوية ليحصل لها ثواب ذلك.
وأما عمل صفحة باسمه، لا يكتب عليها شيء، وإنما ليترحم عليه، ويستغفر له؛ فلا نعلم ما يمنع ذلك، والأصل الإباحة؛ وانظر للفائدة الفتويين: 49556، 106115.
قال ابن عاشور في تفسيره: والذي يبدو أنهم-أي الصحابة- كانوا يصلون على النبي إذا تذكروا بعض شؤونه، كما كانوا يترحمون على الميت إذا ذكروا بعض محاسنه. اهـ.
والله أعلم.