السؤال
أنا حامل في الأسبوع العاشر بعد انتظار دام أربع سنوات، وزوجي طلب مني ألا أخبر أحدا حتى تمر ثلاثة أشهر؛ خوفا من العين، لكني أخبرت بعض الأصدقاء لظروف معينة؛ لأني لا أريد أن أعامل الناس بطريقة تجرحهم؛ كأن أخفي عنهم حملي؛ لأن الله لم يرزقهم بأولاد؛ لأني عوملت من قبل بهذه الطريقة وجرحت، ولأن هناك من يسأل وأنا لا أحب أن أكذب، ولا أعرف المداراة؛ ولأني متيقنة أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا، فما حكم الشرع في هذا الأمر؟ وهل أعد عاصية لزوجي؟ وإن كان كذلك فكيف أكفر عن ذنبي؛ لأني لم أخبره أن بعض صديقاتي يعلمن بحملي؟