السؤال
ما حكم تغيير التخصص من تفسير وحديث إلى أصول فقه، لأن هذا التخصص فيه العديد من المجالات الوظيفية، علما بأنني غيرت تخصصي؟.
ما حكم تغيير التخصص من تفسير وحديث إلى أصول فقه، لأن هذا التخصص فيه العديد من المجالات الوظيفية، علما بأنني غيرت تخصصي؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا بأس بذلك، ولكن يجب أن يكون المقصد الأصلي من طلب العلم في أي تخصص شرعي هو ابتغاء مرضاة الله والتقرب إليه، فإذا أضيف إلى ذلك الحصول على وظيفة، فلا بأس، أما إن كان المقصد الأصلي منه هو الحصول على منفعة دنيوية، فهذا محرم، وهو الذي ورد فيه الوعيد، وانظر الفتاوى التلية أرقامها: 110379، 53374، 147295.
والله أعلم.