السؤال
هل يعد الحمل لمن ترضع مكروها أو حراما
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا حرج على المرضع في الحمل قبل إتمام مدة إرضاع ولدها، لقوله صلى الله عليه وسلم: لقد هممت أن أنهى عن الغيلة فنظرت في الروم وفارس فإذا هم يغيلون أولادهم فلا يضر أولادهم ذلك شيئا " رواه مسلم.
وقد اختلف العلماء في معنى (الغيلة) هنا: هل هو الجماع حال الرضاع، أو هو الرضاع حال الحمل؟.
وعلى كل فالحديث دال على جواز الحمل في فترة الرضاع، لأنه إن كان المراد إرضاع الحامل فهو نص، وإن كان المراد وطء المرضع فالوطء مظنة الحمل.
والله أعلم.