السؤال
أود أن أفتح صفحة للفيس بوك للدعوة والعلم، وسألتزم بالتأكد من صحة كل شيء سأضعه، فهل يجوز ذلك؟ وماذا علي إن أخطأت؟ وإن كان يجوز، فما هي الضوابط التي يجب الأخذ بها؟ وماذا علي إن رد سفيه علي حكما أو منشورا دينيا؟.
أود أن أفتح صفحة للفيس بوك للدعوة والعلم، وسألتزم بالتأكد من صحة كل شيء سأضعه، فهل يجوز ذلك؟ وماذا علي إن أخطأت؟ وإن كان يجوز، فما هي الضوابط التي يجب الأخذ بها؟ وماذا علي إن رد سفيه علي حكما أو منشورا دينيا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك ذلك، ونرجو لك الأجر، وانظر الفتوى رقم: 199121.
وأما الخطأ غير المتعمد، فلا مؤاخذة به، قال تعالى: وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم {الأحزاب:5}.
وليس لك أن تتكلم بشيء إلا بعد تبينه، قال الله تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا {الإسراء:36}.
وراجع الفتاوى التالية أرقامها: 193411، 237220، 134867، بخصوص بعض النصائح، والضوابط في الدعوة إلى الله.
والواجب عند رد سفيه على منشور ديني إنكار المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة، فإن لم يستجب وأمكنك حذف كلامه المنكر، لزمك ذلك، لأنه داخل في وسعك، لأن صفحتك ملكك، وراجع الفتويين رقم: 71558، ورقم: 6075.
والله أعلم.