السؤال
كنت أفعل العادة السرية، ولا أدري نزل مني ومذي أم مني فقط، وكنت أفعلها على فراشي كثيرا حتى صارت رائحته منيا، حتى سألني أهلي: ماذا عندك؟ وإذا لمس أحد فراشي ثم جاء لمسني فإني أذهب أغسل يدي، لأن فراشي كله مني، حتى يد السوني صرت إذا لمستها أروح أغسل يدي، وفي بعض الأحيان أفعل العادة السرية، ويكون بيدي مني أو شيء فيجف، وألعب بيد السوني فأقول: أكيد انتقلت وصارت مثل كذا.
وأنا الآن اشتريت فراشا جديدا، لكني كنت أفعل العادة على فراش أخي، وكلما أقول لأهلي يغسلوا الفراش يقولون صعب، لكنهم لا يدرون أن فيه مني، ويمكن مذي أو شيء ثان، حتى الجوال صرت أغسله بالماء في منديل من كثرة الشك، وأهلي يقولون لي: أنت مريض نفسيا وشكاك ومثل كذا.
فهل إذا فعلت العادة السرية وانتقل في فراشي أو أحد من إخواني علي ذنب إذا صلوا وكانت عليهم نجاسة أو شيء؟ وأنا أخاف إذا فراشي أصاب فراش أحد من إخوتي فينتقل.
علما بأن فراش أخي قد فعلت به العادة السرية مرات كثيرة، وهو ينتقل بعض الأحيان ويلمس فراشه، ثم يأتي برجله ويلمس فراشي، فما الحكم؟
انصحوني الله يسعدكم، وشكرا.