السؤال
شخص يريد مشاهدة الأفلام الإباحية بدافع الفضول، لأنه لم يرها من قبل ويشاهد المقاطع المثيرة في الأفلام الأجنبية، فهاج فضوله، ويود أن يرى هذه الأفلام حتى يسهل على نفسه تركها بعد زوال ذلك الفضول، فما ردكم على هذا؟.
شخص يريد مشاهدة الأفلام الإباحية بدافع الفضول، لأنه لم يرها من قبل ويشاهد المقاطع المثيرة في الأفلام الأجنبية، فهاج فضوله، ويود أن يرى هذه الأفلام حتى يسهل على نفسه تركها بعد زوال ذلك الفضول، فما ردكم على هذا؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمشاهدة الأفلام الإباحية لا تجوز بحال، لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم {النور:30}.
وإن من خطوات الشيطان وإغوائه للإنسان أن يزين له ارتكاب هذا المنكر بحجة أن ذلك يسهل عليه تركه، فهذا من أبطل الباطل وأظهره للنفوس الزكية النقية التقية، فالنظر يؤثر في القلب كما يؤثر السهم في البدن، فيفسده ويمرضه وقد يهلكه، فعن حذيفة ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: النظر سهم من سهام إبليس… رواه الطبراني والحاكم، وقال: صحيح الإسناد.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتويان رقم: 3605، ورقم: 2778.
والله أعلم.