السؤال
أريد الاشتراك في شركة عبر الإنترنت، تعتبر وسيطا للاستثمار، حيث تقوم باستثمار أموالي في أسهم البورصة الأمريكية، فأنا لا أفعل شيئا سوى سحب أرباحي عندما أريد ذلك، فهي تقوم بكل العمل نيابة عني، أي هي التي تشتري أسهما بأموالي، وتقوم بإعادة بيعها عندما يرتفع سعر السهم، وهكذا أربح أنا نسبة معينة 50 بالمائة، أو أكثر على حسب الاشتراك، وهم يأخذون الباقي نظير عملهم (مثلا الاشتراك البرونزي: أقوم بدفع 50 دولارا عند فتح الحساب معهم، ويكون ربحي بهذا الاشتراك هو 50 بالمائة عند بيع الأسهم. أما الفضي فأدفع 100 دولار، وتكون نسبة أرباحي 60 بالمائة وهكذا...) وهذا تفسير الشركة لرسوم الاشتراك:
"س: لماذا يوجد رسم اشتراك معكم في البداية، قبل أن تتحقق أرباح، أو حتى أفتح حسابا في البورصة؟
ج: هو ليس رسم اشتراك، بل هو مقدم نصيبنا من الأرباح، وهدفه الرئيسي إثبات جدية من طرفك. حيث لدينا حوالي 40.000 مسجل في موقعنا، ولكن فقط مئات هم من اتخذوا قرار الاستثمار، ولو فتح الباب مجانا، لكان هناك آلاف المتصلين، والمستفسرين، المضيعين للوقت بلا طائل. ولكن من ينوي دفع ولو 50 دولارا فهو جاد، وهذه ال 50 دولارا ليست رسم اشتراك كما ذكرنا، بل عندما تربح، ويكون نصيبنا مثلا 100 دولار، فإن هناك 50 مدفوعة بالفعل، تخصم مما نطلبه، أي أننا نقوم بخصم 50 دولارا من أرباحك بدل."
مع العلم أنه توجد عمولة واحدة فقط، وهي عمولة الشراء والبيع لشركة التداول الأمريكية.
وحسب قولهم فإنهم يتاجرون في أسهم ذات نشاط شرعي، موافق لأحكام الشريعة الإسلامية، ولا يستثمرون في أسهم فيها شبهة، أو أسهم مواد محرمة كالخمور، والفنادق، والموسيقى...
السؤال: هل الاشتراك معهم موافق لأحكام الشريعة أم لا؟
يمكنك زيارة الأسئلة المتكررة من خلال رابط الشركة التالي، فهي تحتوي على تفاصيل مختصرة، وشاملة عن هذه الشركة: http://www.ad3af.com/faq1.php