سلامة الفطرة خير من التعلم على يد من يهدم الدين

0 247

السؤال

أخي العزيز أريد السؤال عن وضع أخي فهو أصم وقد أكمل دراسة الصف السادس ولا توجد له مدرسة الآن إلا في مدرسة مديرها ونصف معلميها من النصارى ليكمل دراسته فيها من الصف السابع إلى الثاني الثانوي فماذا نفعل به أندخله في المدرسة ؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا يشك عاقل في أن الناشيء يتأثر بمدرسه الذي يتلقى منه تعليمه تأثرا بالغا؛ بل إن ما يغرسه المعلم من قيم في الطفل تنازع مايغرسه فيه أبواه، بل يفوقه في كثير من الأحيان.
والمدرس النصراني لن يغرس في نفس الطفل إلا القيم التي هو يؤمن ويدين بها، وستجد الطفل بعد ذلك يقلد ويحاكي مدرسه في كثير من الأشياء.
ولا ريب أن مفسدة ضياع وذهاب الدين والقيم والأخلاق لا تساويها مفسدة ترك الولد من غير تعليم مدرسي.
فعليك أن لا تذهب بهذا الولد إلا إذا علمت أن الذين سيقومون على تعليمه مسلمون، وأن المنهج الذي سيتلقاه يرسخ عنده مفاهيم الإسلام ولا يتعارض معها.
فإن لم تجد ذلك فبقاؤه في البيت سليم الفطرة خير له ولوالديه.
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات