0 244

السؤال

ما حكم الإسبال في الألعاب؟
‏ وهل يحرمها إن لم نستطع تفادي ‏هذا الأمر؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالمقصود غير واضح لنا تحديدا، لكن إن كان المقصود منه هو إسبال الإنسان حال ممارسته للعب.

فالجواب أن المفتى به عندنا: أنه يحرم على الرجال إسبال الثياب مطلقا ولو لغير خيلاء, كما بيناه في الفتوى رقم: 120262.
 وعليه، إذا كان الإسبال ملازما لهذه الألعاب بحيث لا يمكن أن ينفك عنها، فلا يجوز ممارستها حينئذ.

وأما إن كان المقصود أن الإسبال يعرض أثناء اللعب، ثم يتعاهده صاحبه، فنرجو أن لا يكون في ذلك بأس. وفي حديث أبي بكر- رضي الله عنه- الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة. قال أبو بكر: يا رسول الله؛ إن أحد شقي إزاري يسترخي، إلا أن أتعاهد ذلك منه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لست ممن يصنعه خيلاء. رواه البخاري ومسلم.

قال الحافظ ابن حجر-رحمه الله- في شرح الحديث: وفيه أنه لا حرج على من انجر إزاره بغير قصده مطلقا. انتهـى.
 والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة