السؤال
ما هي صحة حديث أن في آخر الزمان يتحد الروم والمسلمون لقتال فئة أخرى؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد روى أبو داود وابن ماجه في سننهما عن حسان بن عطية، قال: مال مكحول، وابن أبي زكريا، إلى خالد بن معدان، وملت معهم، فحدثنا عن جبير بن نفير، عن الهدنة، قال: قال جبير: انطلق بنا إلى ذي مخبر، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: فأتيناه، فسأله جبير عن الهدنة، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ستصالحون الروم صلحا آمنا، فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم، فتنصرون، وتغنمون، وتسلمون، ثم ترجعون حتى تنزلوا بمرج ذي تلول، فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب فيقول: غلب الصليب، فيغضب رجل من المسلمين، فيدقه، فعند ذلك تغدر الروم، وتجمع للملحمة. والحديث صححه الألباني وغيره.
وللفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى: 64042.
والله أعلم.