من شروط جمع الصلوات وقصرها

0 218

السؤال

‏ لدي سؤال بسيط، أرجو منكم ‏توجيهي فيه.‏
نحن نسكن في جيزان، ونسافر تارة ‏إلى مكة، وتارة نمكث في القنفذة ‏لمدة يومين، ونكمل السفر إلى ‏جدة، أو الباحة. ‏
سؤالي: إذا أردنا إكمال السفر، أو ‏الرجوع إلى جيزان وقت أذان ‏الظهر، وقبل العصر.‏
‏ هل يجوز لنا جمع، وقصر ‏الصلاتين أم لا!!‏
وهل يختلف الوضع في مكة، عن ‏المدن الأخرى، علما بأننا قد نمكث ‏أكثر من أسبوع؟‏
أفيدوني جزاكم الله خيرا.‏

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على ‏نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ‏ومن والاه، أما بعد:

فمتى علمتم أنكم تقطعون مسافة ‏السفر - 83 كيلوا- فإن المكان ‏الذي لا تنوون الإقامة فيه أربعة أيام‏‏ –سوى يومي الدخول، والخروج–‏ يجوز لكم أن تقصروا الصلاة فيه، ‏وتجمعوا بين الصلوات التي يجوز ‏الجمع بينهما؛ لأنكم مسافرون.

‏فإذا مكثتم في القنفذة يومين، وأردتم ‏السفر لمكة، أو غيرها وقت الظهر، ‏فإنه يجوز لكم أن تجمعوا معها ‏صلاة العصر.
والمكان الذي تنوون الإقامة فيه ‏أربعة أيام –سوى يومي الدخول، ‏والخروج– لا تقصرون الصلاة فيه؛ ‏لأن السفر ينقطع بنية الإقامة في ‏المكان أربعة أيام، ولا تجمعون بين ‏الصلاتين فيه أيضا، إلا فيما يجوز ‏للمقيم أن يجمع فيه، وهو المرض، ‏والمطر، وعند وجود حرج في عدم ‏الجمع على اختلاف بين الفقهاء في ‏هذه الأخيرة.‏
وانظري لمزيد من الفائدة الفتوى ‏رقم: 218182 فيمن نوى الإقامة ‏أربعة أيام في بلد ما. فهل هو في ‏حكم المسافر؟ والفتوى رقم: ‏‏187709 في صلاة من سافر لبلد، ‏وتنقل منه بين عدة مدن.‏
والله أعلم.‏

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة