السؤال
زوجي طلقني مرتين في مجلس واحد وهو في كامل وعيه، ثم طلقني بعد شهر قائلا: أنت طالق طالق طالق، وكنت في فترة حيض وكان أبوه شاهدا على هذا الطلاق الأخير، وكان زوجي في غضب حيث كسر شيئا بالمنزل بعد أن طلقني، فمرت الأيام وتلقينا فتوى من شيخ يقول إن من الحرام أن نتعاشر وأنت بائنة منه بينونة كبرى، وبعدها سألت زوجي كيف طلقني مع أنه أنكر أمام الإمام أنه طلقني ـ وكان يكذب ـ وبعدها صار يقول لي لا أتذكر حتى يبقيني معه، وبعدها اعترف أنه تذكر وقال إنه هو الذي يتحملها، فصليت صلاة الاستخارة وكل ما أصليها تزداد المشاكل ولا أرتاح أبدا، فما قولكم جزاكم الله خيرا؟ فنحن الآن نتعاشر، وبينا طفلان ونعيش في فرنسا، مع العلم أن زوجي لا يعلم أحكام الطلاق لكنه يعرف معناه، علما بأن الإمام أعطاني فتوى الأئمة الأربعة وفتوى ابن تيمية فأخذنا بفتوى ابن تيمية ليس تتبعا للرخص لكن حتى لا أشتت شمل أسرتي، فهل نحن آثمان في ذلك؟ أفتوني بالأيسر، لأننا لا نستطيع أن نفترق، وزوجي لا يتذكر كم طلقني، وفي طلقة الحيض كان أبوه شاهدا عليها وقد طلقني في لحظة غضب شديد عندما علم أن الشرطة على الباب، فقال الحمد لله الشرطة أتت مع أنه يخافها كثيرا، فعلمت أنه لا يعي ما يقول، كما أن أهله قاموا بتحريضه ليطلقني وكان ذلك في رمضان، وزوجي يشرب الحشيش وفي رمضان يتوقف وتزداد عصبيته، فماذا أفعل؟.