التهاجر يزول بمجرد السلام وردّه

0 156

السؤال

كانت لي صديقة في المرحلة المتوسطة، وكانت صداقتنا صداقة عادية ليست عميقة، ثم انتقلنا للثانوي، فأوقعنا الشيطان في العلاقة المحرمة "الإعجاب"، وبقينا على ذلك حتى دخولنا للجامعة، بعد ذلك حدثت بعض المشاكل، فافترقنا، وتبت من هذه العلاقة -والحمد لله-، وسامحتها، وعفوت عنها عن ما حصل بيننا من مشاكل، والآن علاقتنا رسمية جدا، مقتصرة على إفشاء السلام، والاحترام، والتهنئة في المناسبات، والدعاء بظهر الغيب، وهذه الفتاة تم عقد قرانها، فباركت لها.
سؤالي: هل علي إثم، ويعتبر ذلك هجرا، لأن علاقتنا أصبحت رسمية؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فليس هذا من الهجر، ولست آثمة بعدم رجوع العلاقة بينك وبين صاحبتك كسابق عهدها، فجمهور أهل العلم على أن التهاجر يزول بمجرد السلام ورده؛ قال ابن حجر: "قال أكثر العلماء: تزول الهجرة بمجرد السلام ورده." فتح الباري - ابن حجر - (10 / 496).

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة