السؤال
سؤالي عن المذي:
إنني ينزل مني المذي كثيرا بشكل غريب، ولكنه لا يصل إلى حد السلس، وهذا يجعلني أتطهر منه تقريبا لكل صلاة، وقليلا ما تأتي صلاة أفتش قبلها عن المذي ولا أجد له أثرا، وقد قرأت عندكم أنه لا يجب علي التفتيش، ولو فعلت ذلك لأراحني، ولكني أظن أني لو فعلت ذلك لصليت معظم صلواتي بطهارة غير صحيحة، فهل تقبل الصلاة إذا صليت دون تفتيش رغم أنه غالب على ظني أن المذي نزل (لأنه لا تمر فترة طويلة إلا وغالبا ينزل دون أن أشعر)؟.
وماذا حين أكون في أناس فيقومون للصلاة ولا يتوافر لدي وقت لأفتش أو لا يتوافر مكان هل أصلي معهم أم لا؟.
والأسوأ من ذلك أنني أخشى أحيانا أن يكون النازل منيا لأنني أجده سائلا أبيض اللون، وأحيانا أكون قد فكرت في الشهوة وأنا في الخارج، وقد قرأت قبل ذلك أن المني ينزل دفقا، فهل أقطع يقينا إذا لم ينزل السائل دفقا أن هذا مذي؟ وهل كلمة (دفقا) كما أفهمها أنها تعني (متتابعا)؟.
وهل عند الاستنجاء يجب التأكد من وصول الماء إلى ما تحت شعر الذكر والأنثيين إذا كان طويلا حينها؟ أم أن غمر العضو بالماء (حتى عند وجود الشعر) يكفي؟.
الأمر الأخير عن نضح الثوب بالماء ، فأنا لا أعرف أين أثر المذي على السروال فأبلل جزءا كبيرا منه حتى أتيقن من أني أصبت النجاسة، ولكن كثرة نزوله تجعلني ألبس السروال مبتلا فتأتي الصلاة التالية فأبلله مرة أخرى، ونحن مقبلون على الشتاء، وأنا أخشى على نفسي من ألا أتحمل برودة المياه في السروال، فهل هناك حل؟.
عذرا على الإطالة، وجزاكم الله خيرا.