السؤال
ماهي الأذكار التي يمكن للمسلم أن يجعلها ورده اليومي ( ورد الصباح , ورد المساء ) لكي يكون دائم الذكر وماهي الأذكار التي يجب الإكثار منها وهل يجوز اتباع الأذكار المأذونة من الطرق الصوفية كالطريقة التيجانية أو القادرية، كصلاة الفاتح، وجوهرة الكمال .....إلخ أفيدونا ؟ جزاكم الله خيرا....
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق لنا بيان الأذكار المشروعة في الصباح والمساء في الفتوى رقم: 11882، والأذكار المطلقة التي ينبغي للمسلم الإكثار منها هي في الفتاوى التالية أرقامها: 2061 -
10869 -
24497.
وأما ما ذكرته من الأذكار الصوفية كصلاة الفاتح وجوهرة الكمال فهي من البدع التي جاءت بها التيجانية الضالة، وقد زعموا أن قراءة صلاة الفاتح خير من قراءة القرآن ستة آلاف مرة، ومعلوم أن من سوى بين كلام الله وكلام غيره فقد كفر، فكيف بمن فضله على القرآن؟! بل كيف بمن فضله بستة آلاف مرة.. كما افترى التيجاني !!
ولمعرفة المزيد عن هذه الصلاة المبتدعة، انظر الفتوى رقم:
22508.
وأما صلاة جوهرة الكمال فهي قولهم: "اللهم صل على عين الرحمة الربانية والياقوتة المتحققة...، اللهم صل وسلم على عين الحق التي تتجلى بها عروش الحقائق عين المعارف الأقوم صراتك التام الأسقم، اللهم صل على طلعة الحق بالحق الكنز الأعظم إفاضتك منك إليك إحاطة النور المطلسم.."
فهذه الصلاة المبتدعة التي جمعت بين ركاكة الألفاظ والمعاني السقيمة، والسب لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما في قولهم "صراتك التام الأسقم -إحاطة النور المطلسم-"
ويشترط التيجانية لقراءتها الطهارة المائية ولا تجزىء الطهارة الترابية، فلو لم يوجد الماء أو لم يستطع استعماله فلا يجوز قراءتها، فأيهما أعظم مكانة عندهم القرآن أم هذه الخرافة والسخافة المسماة زورا جوهرة الكمال؟!! ونحن نحذر الأخ السائل من هذه الطرق المبتدعة.
وللوقوف على بعض ضلالاتهم انظر الفتاوى التالية أرقامها: 8500 -
21245 -
11073.
والله أعلم.