السؤال
كنت آخذ بقول من يرى الصفرة والكدرة من الحيض، وبعدها سمعت بفتوى تقول بأن الصفرة والكدرة ليستا من الحيض مطلقا، فأخذت بقولهم، وبعدها بعدة أشهر اشتبه علي الدم الأسود، ولا أعلم هل هو كدرة أم دم؟ وعندما شق علي الأمر، رجعت لقول من يرى الصفرة والكدرة من الحيض, بسبب الوسواس. والآن اشتبه علي كثير من أمور الصفرة، واتصلت على شيخ ثقة، فقال: إن الكدرة والصفرة ليستا بحيض. فأخذت بقوله.
ما حكم الشهر الذي اعتبرت فيه الصفرة والكدرة من الحيض -عندما شق علي الأمر-؟ وهل أعيد تلك الصلوات التي صليتها فيه؟ علما بأني آخذ بقول ابن تيمية بعدم إعادة الصلاة.