والدي كان محافظا على صلاته، ومحبا لها, ومرض مرضا مزمنا استمر 25 عاما، وبدأ يترك الصلاة عندما اشتد عليه المرض في العشر سنوات الأخيرة من مرضه بحجة أنه مريض، و

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فسؤالك غير مكتمل، والذي يمكننا قوله لك هو: أن المرض ليس عذرا يسقط الصلاة بالكلية ما دام أن المريض يعقل، والواجب عليه: أن يحافظ على الصلاة، ويحرم عليه تركها أو التهاون فيها، ويجب عليه: قضاء ما تركه منها، ويصلي على حسب استطاعته، وانظري الفتوى رقم: 108390 عن كيفية صلاة المريض.

والله تعالى أعلم.