السؤال
إذا كنت في السجود وهممت بالرفع منه ـ سواء تحركت قليلا دون أن يرتفع رأسي عن الأرض، وإنما مجرد حركة في ظهري ورجلي استعدادا للرفع أو لم أتحرك، بل هممت في نفسي بالرفع ـ ثم بدا لي أن أزيد في سجودي دعاء أو ذكرا فزدته ثم رفعت، فهل في ذلك شيء؟.
إذا كنت في السجود وهممت بالرفع منه ـ سواء تحركت قليلا دون أن يرتفع رأسي عن الأرض، وإنما مجرد حركة في ظهري ورجلي استعدادا للرفع أو لم أتحرك، بل هممت في نفسي بالرفع ـ ثم بدا لي أن أزيد في سجودي دعاء أو ذكرا فزدته ثم رفعت، فهل في ذلك شيء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا تزحزح المصلي قليلا من أجل الرفع من السجود على النحو الذي ورد في السؤال، ثم بدا له أن يزيد في سجوده، فلا شيء عليه، وأحرى إن لم يتزحزح أصلا، ولم يتحرك منه شيء، وإنما هم في نفسه، جاء في مواهب الجليل في شرح مختصر خليل: قال في التوضيح: والمشهور لا سجود عليه في تزحزحه، لأن التزحزح لو تعمده لم تفسد صلاته، وما لا يفسد عمده لا سجود في سهوه. انتهى.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 266410.
والله أعلم.