صلة الرحم تختلف باختلاف الأحوال والأعراف

0 125

السؤال

الوالدة - حفظها الله - لا تخرج لزيارة الأقارب بسبب مرضها النفسي منذ سنين، والأقارب نادرا ما يأتوننا، وأنا ابنتها أصبحت مثلها، لا أخرج إلى الأقارب، كالخالات والأخوال والعمات والأعمام. هل علي شيء من ناحية الشرع ؟
ومن الناحية الاجتماعية هل أنتظر إلى أن يرزقني الله بزوج أفضل لي ثم أخرج لزيارتهم ؟
وجزاكم الله كل خير على تبذلونه في هذا الموقع، وجعل ذلك الله في موازين حسناتكم.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهؤلاء الأقارب الذين ذكرت صلتهم واجبة ، سواء على المتزوجة وغيرها ، كما سبق في الفتوى رقم: 11449 ، إلا أن الصلة متنوعة ، وتختلف باختلاف الأحوال والأعراف ، فتارة تكون بالزيارة ، وتارة بالهاتف ، وتارة بالرسالة، وتارة بالإنفاق على الفقير من ذوي الرحم، وتارة بالهدايا للبعض في المناسبات والأعياد. وانظري للفائدة الفتويين التاليتين: 151329، 245188 وإحالاتهما.

ولا حرج عليك في زيارة أقاربك بدون زوج ، ولو بمفردك ، طالما كانت الزيارة منضبطة بضوابط الشرع. وانظري الفتوى رقم 278554 وإحالاتها.

ونسأل الله سبحانه أن يعافي والدتك.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة