السؤال
في عام 2013 حدثت العديد من الخلافات والمشاكل بيني وبين زوجتي، فلجأت إلى أهلها لمساعدتي، وكانت تطلب الطلاق بشكل شديد وتتواصل مع أهلي في الوطن وتطلب منهم أن يطلقوها وكان ردهم دائما الرفض، فغادرت المنزل وعشت في منزل شباب غير متزوجين حتى أتيح لها المجال في التفكير والتراجع عن قرارها، وقد حدث عكس ما توقعت، فقد زاد إصرارها على الطلاق، وفي يوم اتصلت على أحد أقربائها وهددت بأنها إن لم تحصل على الطلاق فسوف تخرج من المنزل إلى الشارع وتختفي وتسبب فضيحة لهم، فطلب مني قريبها أن أرمي عليها يمين الطلاق، وأن أتصل عليه مباشرة وأعمله بذلك وأن أردها فورا، وهذا لكي تهدأ الأجواء، فذهبت إلى المنزل فوجدتها في حالة من التوتر والانفعال.... فطلبت الطلاق بشكل هستيري جدا، فقلت لها أنت طالق، فتغيرت حالتها وسعدت بذلك وهدأت وخرجت من المنزل، وأخبرت قريبها فورا بأنني طلقتها وطلبت منه أن يكون شاهدا على أنني أرجعتها، فتلفظت بالطلاق، وبعد أقل من ربع ساعة راجعتها، وهي لا تعلم بأنني راجعتها وطلبت مني عن طريق محكمة في دولة عربية نقيم فيها بسبب العمل أن أثبت الطلاق لها، وكنت قد سبقتها بإصدار وثيقة طلاق من الوطن وأظهرتها في المحكمة، ولم أشر إلى المحكمة التي رفعت فيها الدعوى بأنني قد راجعتها، وكنت أعتقد بأنها مطلقة، وبسبب ذلك أنني سألت إمام وخطيب المسجد، فقال لي بما أنك لم تعلمها بأنك راجعتها فما زالت مطلقة، وإلى الآن لم أعلمها بما حدث وهي لا تعيش معي فأنا أقيم في دولة وهي تقيم في دولة أخرى، فهل هي مطلقة أم لا؟ هذه أول مرة أطلقها.