السؤال
إخواني الكرام: عندي أمراض عديدة منها في الفقرات في ظهري، وغيرها في أقدامي وأرجلي، وغير ذلك، مما يسبب لي تعبا وآلاما في حال بذلت جهدا فوق طاقتي، ويبعد المسجد عن البيت 10 دقائق مشيا، وليست عندي وسيلة نقل أذهب بها إلى المسجد، فأذهب ماشيا، وهذا يسبب لي تعبا وآلاما كثيرة في ظهري خاصة وفي أرجلي، وعندما أصل المسجد لا أستطيع الوقوف في الصلاة دون فترة راحة ولو لدقائق، فإذا لم تتيسر لي الاستراحة، أو إذا أطال الإمام حتى لو استرحت، فإن ذلك يسبب لي آلاما فظيعة وأتمنى لو ينته القيام كل لحظة حتى أستريح، وكذلك أهم بالجلوس مرات أثناء القيام، وهذا يسبب لي فقدان الخشوع والتركيز في القراءة، والإمام في صلاة الفجر خصوصا يطيل ـ وهو لا يقرأ كثيرا، وإنما يقرأ صفحة.... إلى صفحتين في كل الصلاة، ولكنه بطيء جدا، ويكرر كثيرا مما يجعل القراءة تطول، فلا أتحمل القيام كما ذكرت فما هو الواجب؟ وما هو الأفضل لي من الحالات التالية:
1ـ أصلي في البيت مع زوجتي أو مع أحد من أهلي أو بمفردي إن اضطررت وأكون واقفا في القيام.
2 ـ أذهب إلى المسجد على ما ذكرت، ولكنني قد لا أتحمل وأصلي جالسا وأترك ركن القيام.
3ـ أذهب إلى المسجد وأستمر في المصابرة رغم انشغالي بالآلام عن الصلاة، كما هي حالتي الآن؟.
لا أحب أن أترك الصلاة في المسجد، وصلاتي في البيت محزنة لي، وأشعر بقسوة القلب إن تركت المسجد، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أرجو الإجابة، وجزاكم الله خيرا.