حكم الموسيقى الغربية، وقول أشعر أني في الجنة

0 209

السؤال

ما حكم من يستمع إلى الأغاني الغربية؟ لأني قرأت أن الموسيقى الغربية جذورها موسيقى مسيحية ولكنها ليست لها علاقة بها الآن، لكن نشأت منها.
فالكثير ومنهم أنا نسأل الله لي ولهم الهداية يستمعون إلى هذه الموسيقى كالبوب وقد تكون مثل الأوبرا قد تكون ترانيم أو تكون لأهل العشق.
وما حكم من يغني بها ولكن لا تشتمل على ألفاظ كفرية لكن فقط في التلحينة، ويمكن أن تكون هناك كلمة مثل الصلاة أو خطيئة ولكن هذه الأغنية ليست ترانيم بل هي مثل الأغاني العادية، ولكن هل هذه الكلمات تعتمد على القصد؛ لأن المسلمين عندهم صلاة وعندهم خطيئة.
وما حكم من يقول أشعر أني في الجنة أو يشبه الدنيا بالجنة؟
وأنا فعلا بإذن الله أود أن أترك الموسيقى لأنها ذنب ومضيعة للوقت.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فحرمة سماع الموسيقى عام، سواء سميت موسيقى عربية أو أجنبية أو مسيحية أو غير ذلك، غير أن النهي عن سماع الموسيقى يتأكد إذا كانت مصحوبة بكلمات محرمة في نفسها، وراجعي في ذلك الفتاوى التالية أرقامها: 1455، 26230، 31382، 54316.
وأما من يقول: (أشعر أني في الجنة)، فإن كان  مقصوده أنه في راحة وحسن حال وطمأنينة يشعره كأنه في الجنة، فلا شيء في ذلك.
وكذلك تشبيه الدنيا بالجنة إن كان على وجه المبالغة في استحسان واستعذاب أمر من أمور الدنيا مما يعجب المتكلم مثلا لا على وجه المقارنة أو الحقيقة فلا يظهر لنا ما يمنعه . 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة