السؤال
أنا شاب عمري 21 سنة، أريد معرفة حكم الرطوبة التي تكون داخل الذكر، فدائما أجدها بعد التبول.
أنا شاب عمري 21 سنة، أريد معرفة حكم الرطوبة التي تكون داخل الذكر، فدائما أجدها بعد التبول.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا من قولك التي تكون داخل الذكر هو السؤال عما يكون على فتحة الذكر، فإن ما بداخل الذكر لا حكم له حتى يبرز إلى الخارج.
فإن كان كذلك: فإذا قضيت حاجتك من البول، فاستنج حتى يغلب على ظنك زوال النجاسة، ثم ما تجده على ذكرك بعد ذلك من أثر الاستنجاء فهو طاهر، فلا تلتفت إليه.
وأما ما يكون على الذكر من الرطوبة قبل إزالة النجاسة، فهو نجس، تجب إزالته.
ونحذرك من الوساوس، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، فعليك أن تستنجي بصورة جيدة إذا قضيت حاجتك، ثم لا تعر الوساوس بعد ذلك اهتماما.
وإذا شككت في شيء من الرطوبة هل هو بلل من أثر الاستنجاء، أو العرق مثلا، أو هو من البول النجس، فالأصل الطهارة، فلا تلتفت إلى هذا الشك، وتراجع الفتوى رقم: 211321، والفتوى رقم: 124212.
والله أعلم.