السؤال
أنا فتاة في الخامسة عشرة، أعاني كثيرا من الوسوسة، كما أنني كثيرة القسم، وأريد أن أستفسر عن شيء حصل لي اليوم؛ فقد توضأت للصلاة، ثم استرخيت قليلا أنتظر الأذان لأصلي، لكني غفوت ونمت نوما خفيفا، ثم استيقظت لأصلي، فراودني الشك إن كنت على وضوء أم لا، وكنت شبه متأكدة أنني لم ينتقض وضوئي، فأقسمت بالله أنني لن أعيد الوضوء، لكني لم أقدر، وأصبحت أوسوس، فذهبت إلى الحمام، وتبولت قصدا لينتقض الوضوء، ثم أعدت الوضوء، فما حكم الذي فعلته؟ وهل علي كفارة اليمين؟ وإن كان الجواب بنعم، فهل يجب أن أصوم ثلاثة أيام فورا؟ علما أنني لا أستطيع إطعام عشرة مساكين؛ لأني لا أستطيع أن أخبر والدي بذلك.