السؤال
حصل خلاف بيني وبين خطيبتي التي عقدت عليها عقد النكاح وتم تحديد المهر، فقلت لها: لا أريد أن تكملي معي حياتي، ولم تكن نيتي الطلاق فهل هذا يعتبر طلاق كناية؟ وإن اعتبر طلاقا، فهل من سبيل للرجعة؟ وإذا ما أردنا عقد نكاح جديد، فهل يجوز تجاوز والدها، لأنه عصبي ومسافر ولن يقبل بالإعادة وسوف يفصلنا؟ وعندها أخ عاقل بالغ راشد وسيتفهم الأمر، فهل يجوز له أن يعقد لنا؟.
وشكرا جزيلا، وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقولك لامرأتك: لا أريد أن تكملي معي حياتي ـ ليس صريحا في الطلاق، ولكنه كناية لا يقع بها الطلاق إلا بنية، فما دمت لم تنو به الطلاق فلم يقع، وإذا طلقت امرأتك قبل الدخول أو الخلوة الصحيحة بانت منك ولم تملك رجعتها إلا بعقد جديد، وإذا امتنع أبوها من العقد لغير مسوغ كان عاضلا لها، ويجوز أن يعقد غيره من أوليائها والحال هكذا، وانظر الفتوى رقم: 32427.
والله أعلم.