الصلاة في الأديان السابقة

0 356

السؤال

سؤالي -طابت أوقاتكم- هو: ما معنى وصية لقمان لابنه بإقامة الصلاة، والمعروف أن الصلاة فرضت بعد بعثة نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالصلاة عبادة موجودة في الأديان السابقة، وإن اختلفت من أمة إلى أمة في العدد، والكيفية، والشروط، والهيئات، ويدل عليه قوله تعالى حكاية عن إسماعيل -عليه الصلاة والسلام-: وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا {مريم:55}، وقوله تعالى: يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين {آل عمران:43}.

وجاء في التحرير والتنوير لابن عاشور متحدثا عن وصية لقمان لابنه بإقامة الصلاة, وما معها:

انتقل من تعليمه أصول العقيدة إلى تعليمه أصول الأعمال الصالحة؛ فابتدأها بإقامة الصلاة، والصلاة: التوجه إلى الله بالخضوع، والتسبيح، والدعاء في أوقات معينة في الشريعة التي يدين بها لقمان، والصلاة عماد الأعمال؛ لاشتمالها على الاعتراف بطاعة الله، وطلب الاهتداء للعمل الصالح. انتهى.

وراجع المزيد في الفتوى رقم: 56147.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة