السؤال
لقد قمت بتفعيل حساب لي على أحد مواقع التواصل الاجتماعي (انستقرام)؛ حتى يكون صدقة جارية لي بعد موتي، وأكتب فيه بعض الأدعية، والأذكار، ومواضيع دينية، فهل مثل هذه الحسابات الدينية تكون أجرا لصاحبها أم إنها بدعة؟ وهل أغلق الحساب إذا لم يكن ما أكتبه فيه أجر لي أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعمل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي - كتويتر، وفيس بوك، وغيرهما- للدعوة إلى الله، والحث على فعل الخير عبادة جليلة؛ كما بينا في الفتوى رقم: 215896.
وطالما بقيت بعد موته ينتفع بها، فهي صدقة جارية مشروعة؛ كما بينا في الفتوى رقم: 254944، وتوابعها.
وننبهك على ضرورة التحري فيما تضعينه؛ فتختارين الأحاديث الصحيحة، والأذكار المشروعة، دون البدع والمحدثات، والأحاديث الواهية.
والله أعلم.