السؤال
هل ورد حديث صحيح في المثناة؟ وما هو الحديث سندا ومتنا؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ورد حديث في المثناة رواه الدارمي في سننه فقال: أخبرنا الوليد بن هشام حدثنا الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية بحوارين حين توفي معاوية نعزيه ونهنيه بالخلافة فإذا رجل في مسجدها يقول ألا إن من أشراط الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ألا إن من أشراط الساعة أن يظهر القول ويخزن العمل ألا إن من أشراط الساعة أن تتلى المثناة فلا يوجد من يغيرها قيل له وما المثناة قال ما استكتب من كتاب غير القرآن، فعليكم بالقرآن فبه هديتم وبه تجزون وعنه تسألون. فلم أدر من الرجل، فحدثت بذا الحديث بعد ذلك بحمص، فقال لي رجل من القوم أو ما تعرفه قلت لا قال ذلك عبد الله بن عمرو.
قال حسين سليم أسد محقق الكتاب: إسناده جيد.
ورواه أيضا أبو عبيد القاسم بن سلام في فضائل القرآن ثم قال: المثناة أراه يعني كتب أهل الكتابين التوراة والإنجيل. انتهى.
والله أعلم.