السؤال
استيقظت لصلاة الفجر، ثم فتشت السروال، فلم اجد أثرا للمني، ثم ضغطت على الذكر فخرج ماء ابيض كالمني ثخين، ولكنه قليل، ثم تبولت وأكملت وضوئي وصليت. فهل يلزمني الاغتسال؟ أم أنه ودي ولا يجب علي فعل شيء؟
أفتوني أثابكم الله.
استيقظت لصلاة الفجر، ثم فتشت السروال، فلم اجد أثرا للمني، ثم ضغطت على الذكر فخرج ماء ابيض كالمني ثخين، ولكنه قليل، ثم تبولت وأكملت وضوئي وصليت. فهل يلزمني الاغتسال؟ أم أنه ودي ولا يجب علي فعل شيء؟
أفتوني أثابكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم تكن مطالبا بما فعلت من التفتيش، ومن عصر الذكر بعد ذلك، فإن هذا كله مما يسبب الوسواس، فينبغي تركه، ويتأكد ترك عصر الذكر بكونه قد يضر بالصحة، كما أشرنا في الفتوى رقم: 124212.
والغالب أن ذلك الخارج في تلك الحال ودي، وهو سائل أبيض خاثر يخرج بعد البول غالبا، وأحيانا يخرج قبله، وحكمه أنه نجس يجب منه ما يجب من البول وهو الوضوء لا الغسل.
وعلى افتراض أنه مني، فلا يجب منه الغسل أيضا؛ لأن خروج المني في اليقظة بغير دفق ولا لذة لا يوجب الغسل، وإنما يكفي فيه الوضوء.
وعليه فصلاتك صحيحة إن شاء الله .
وراجع للفائدة الفتوى رقم: 34363.
والله أعلم.