السؤال
تحولت حياتي من السعادة إلى التعاسة بسبب الوسواس . ففي أيام المراهقة ابتليت بكثرة فعل العادة السرية، وكنت أستمني بيدي من فوق الملابس، وعندما ينزل المني على اللباس أشعر بأن يدي قد أصابها بعض من الرطوبة التي بداخل سروالي ، وبعد ذلك لا أغسل يدي وأمسك جوالي ومقابض الأبواب، وكان الأمر لا يهمني، والآن كبرت وهداني الله، ومشكلتي هي أنني أصبحت أرى أن البيت كله قد تنجس من أبواب وجدران. وأخرج خارج المنزل وأبكي من شدة المرض، ولا أعلم هل كانت هذه الأشياء طاهرة أم لا؟ ويأتيني وسواس بأنها في السابق كانت نجسة يقينا، وجميع أهلي يلمسون هذه الأشياء، وأنني قد تسببت لهم في النجاسة، دلوني على الطريق الصحيح، فهل يجب علي غسل البيت بأكمله رغم أنه كبير ولا أستطيع غسل جميع البيت من فرش وسجاد...؟ وقد قرأت في إحدى الفتاوى أن النجاسة القليلة المرئية معفو عنها فما بالك بنجاسة غير مرئية؟.