السؤال
ما حكم الإسلام في تعلم ما يسمى بالتخاطر والشاكرات والريكي والعلاج الروحاني الإسلامي ونحو ذلك؟.
ما حكم الإسلام في تعلم ما يسمى بالتخاطر والشاكرات والريكي والعلاج الروحاني الإسلامي ونحو ذلك؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن تكلمنا في فتاوى عديدة عن علوم العلاج بالطاقة، كالريجي والشاكرا وغيرها من أنواع الطب الشرقي، الوثني الأصل والمنشأ والفكر، وبينا حرمة هذه الأنواع من العلاجات، وراجعي في هذا الفتاوى ذوات الأرقام التالية: 8055، 159799، 185415، 159799.
وكذلك علم التخاطر ونحوه من العلوم التي تتعلق بما وراء النفس أو ما وراء الطبيعة، التي تدور في غالبها حول معان محظورة شرعا، كالتنبؤ بالمستقبل، والتطلع لمعرفة الغيب، والكهانة والسحر، والتأثير عن بعد في الأشياء المادية، كما ذكرنا في الفتوى رقم: 196917، والفتاوى المرتبطة بها.
فهذه العلوم تحوي غالبا أمورا باطلة ومنكرة شرعا، فالأصل أن تعلمها محرم، إلا لمن كان عنده تمييز ومعرفة بما فيها من محاذير شرعية، بقصد تخليص الجوانب الصحيحة التي لا تخالف الشرع من تلك العلوم ـ إن وجدت ـ للإفادة منها، وانظري الفتوى رقم: 161895، والفتوى رقم: 194437.
وأما ما ذكرته من (العلاج الروحاني الإسلامي) فإن مصطلح الروحانيات يطلق غالبا على أمور تتعلق بالشعوذة والتعامل مع الجن، ونحو ذلك، من الأمور التي لا يشك في تحريمها شرعا، وانظري في بيان هذا الفتوى رقم: 33084.
والله أعلم.