السؤال
عندي مشكلة في موضوع الغازات وانتفاخ في البطن، حيث أعاني منها في كثير من الأوقات، ولكنني قبل الصلاة أنتظر حتى أشعر أنه يمكنني الوضوء، فأدخل في الصلاة، ولكنني أسمع أصوات الغازات في بطني، وأحيانا أشك في خروج شيء أثناء هذا الصوت، لأنني أشعر به قرب فتحة الشرج، وقد حدث لي هذا عند صلاة الفجر، وقد قلتم إن علي أن أنتظر حتى يأتي وقت أستطيع فيه أن أتوضأ، وللأسف فإنني عندما أستيقظ عند الفجر وأصلي تكون الانتفاخات عندي كثيرة، ويمكن أن تهدأ بعد استيقاظي بمدة، وهذا ما ألاحظه غالبا، وإذا انتظرت إلى أن تهدأ الغازات والانتفاخات يكون وقت الفجر قد ضاع، فماذا أفعل؟.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمجرد الشعور بالانتفاخات والغازات في البطن وقرقرتها أو الشك في خروجها، كل هذا لا ينتقض به الوضوء، وإنما ينتقض الوضوء بالتيقن من أنها خرجت، كما بيناه مفصلا في الفتوى رقم: 179125، وتوابعها.
وإنما ننصح بالانتظار من عنده سعة بحيث يمكنه أن يتوضأ، ويصلي دون خروج شيء، وانظري الفتوى رقم: 270523.
وأما إن كان الانتظار يؤدي إلى خروج الوقت: فإن الواجب أن تتوضئي وتصلي على حسب حالك، ولا تنتظري حتى ينتهي خروج الريح مادام خروجها يستغرق كل وقت الصلاة، وانظري الفتوى رقم: 286546.
وما تعانين منه حالة مرضية، فننصحك أن تذهبي إلى طبيبة، وأيضا يمكنك مراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.