السؤال
أما بعد: السؤال عن النذر وكفارته.
سأقص عليكم ما حدث قبل عشرين سنة وزيادة.
ذات يوم قرأت هذه الآية: {إذ قالت امرأت عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم} ثم من شدة حرصي على الطاعة قلت: "يا الله وهبت نفسي لك لأعبدك" أو فيما معناه، وفي نيتي عزمت أن أعمل الأعمال الصالحة طول حياتي، وحينذاك لا أعرف ما هو النذر ولا أعرف لوازمه، بل مجرد الحرص على الطاعة، مع أنني لا أطيق الوفاء، ولأن كل بني آدم خطاء.
ماذا علي؟ هل علي الكفارة؟ وهل بعد الكفارة ثم حنثت مرة أخرى، يجب علي كفارة أخرى؟.
جزاكم الله خيرا.